وقوله:(فقد حملت من ذلك [التمر] كذا وكذا من وسق) أي: أخرجت منه مقدار كذا بدفعات بأن يكون في كل دفعة أقل منه، أو يكون في كل دفعة بهذا المقدار، فافهم، و (الوسق) بسكون السين: ستون صاعًا أو حمل بعير، و (الحقو) بفتح الحاء المهملة وسكون القاف: معقد الإزار، و (يوم قتل) بفتح (يوم) مضافًا إلى الجملة، و (عثمان) مرفوع، أو برفعه مضافًا إلى المصدر ونصب (عثمان).
الفصل الثالث
٥٩٣٤ - [٦٧](ابن عباس) قوله: (فأثبتوه) من الإثبات، و (الوثاق) بفتح الواو ما يشد به، وذلك قوله تعالى:{وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ} الآية [الأنفال: ٣٠].
وقوله:(خرج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-) روي أنه خرج -صلى اللَّه عليه وسلم- وقد أخذ اللَّه على أبصارهم، فلم