للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. وَسَنَذْكُرُ حَدِيثَ أَبِي هُرَيْرَةَ: "أَثَمَّ لُكَعُ" فِي (بَابِ مَنَاقِبِ أَهْلِ بَيْتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ) إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى، وَذَكَرَ حَدِيثَ أُمِّ هَانِئ فِي (بَابِ الأَمَانِ). [خ: ٥٩٩٧، م: ٢٢١٨].

* الْفَصْلُ الثَّانِي:

٤٦٧٩ - [٣] عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- (١): "مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَلْتَقِيَانِ فَيَتَصَافَحَانِ إِلَّا غُفِرَ لَهُمَا قَبْلَ أَنْ يَتَفَرَّقَا". رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالتِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ. وَفِي رِوَايَةِ أَبِي دَاوُدَ قَالَ: "إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ فَتَصَافَحَا، وَحَمِدَا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَاهُ، غُفِرَ لَهُمَا". [ت: ٢٧٢٧، جه: ٣٧٠٣، د: ٥٢١١].

ــ

لي جبة وقميصًا؛ فإنه لو قيل هنا: اصنعوا أو اعملوا لي جبة لا يكون من باب المشاكلة بلا شبهة، ولا يخفى أن الظاهر هو الثاني، فالوجه أن يكتفى به.

وقوله: (وذكر حديث أم هانئ في باب الأمان) لأنه أنسب وأوفق بذلك الباب، وإنما ذكره صاحب (المصابيح) هنا لأنه وقع في ذلك الحديث: (مرحبًا بأم هانئ)، والترحيب في معنى المصافحة ومناسب لها، كما ذكر حديث عكرمة بن أبي جهل في (الفصل الثاني) باعتبار اشتماله على الترحيب، لكن الحديث طويل، وهو بطوله مسوق لثبوت الأمان، فالمناسب ذكره في بابه، وإنما وقع فيه كلمة واحدة مناسبة لباب المصافحة، وهو قوله: (مرحبا بأم هانئ)، وصاحب (المصابيح) لم يذكر منه ههنا إلا هذه الكلمة.

الفصل الثاني

٤٦٧٩ - [٣] (البراء بن عازب) قوله: (وفي رواية) الفرق بين الروايتين أن في


(١) في نسخة: "رسول اللَّه".

<<  <  ج: ص:  >  >>