للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

* الْفَصْلُ الثَّالِثُ:

٢٦٢٦ - [٩] عَنْ نَافِعٍ قَالَ: إِنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يَقِفُ عِنْدَ الْجَمْرَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ وُقُوفًا طَوِيلًا يُكَبِّرُ اللَّه، وَيُسَبِّحُهُ، وَيَحْمَدُ، وَيَدْعُو اللَّهَ، وَلَا يَقِفُ عِنْدَ جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ. رَوَاهُ مَالِكٌ. [ط: ١/ ٤٠٦].

* * *

[٧ - باب الهدي]

ــ

الفصل الثالث

٢٦٢٦ - [٩] (نافع) قوله: (ويحمده) من الحمد أو من التحميد.

وقوله: (ولا يقف عند جمرة العقبة) وسيجيء في (باب خطبة يوم النحر) أنه قال: هكذا رأيت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يفعله، ويذكر هناك وجه عدم الوقوف عند جمرة العقبة، والوقوف عند الجمرتين الأخريين إن شاء اللَّه تعالى.

[٧ - باب الهدي]

هو بفتح وسكون، وبفتح وكسر وتشديد، والأول لغة أهل الحجاز والآخرين، وهي لغة القرآن، والثاني لغة بني تميم مع آخرين، وقرئ بهما، وواحدهما هَدْيَةٌ وهَدِيَّةٌ، وهو ما يُهدى إلى الكعبة من النعم لتنحر، وقد يطلق على مطلق الإبل وإن لم يكن هديًا، يقال: كم هدي بني فلان؟ أي: كم إبلهم، وسمي هديًا لأن صاحبه يتقرب به ويُهديه إلى اللَّه تعالى كالهدية يُهديها الرجل لغيره.

والهدي من الإبل والبقر، وفي الغنم خلاف، وعندنا جاز الهدي من الغنم،

<<  <  ج: ص:  >  >>