للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَآذِنُونِي بِهِ وَعَجِّلُوا، فَإِنَّهُ لَا يَنْبَغِي لِجيفَةِ مُسْلِمٍ أَنْ تُحْبَسَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ أَهْلِهِ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ. [د: ٣١٥٩].

* الْفَصْلُ الثَّالِثُ:

١٦٢٦ - [١١] عَن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ، سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ". قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ, كَيْفَ لِلأَحْيَاءِ؟ . . . . .

ــ

وقوله: (ابن وحوح) بضم واوين وسكون حاء مهملة أولى، كذا في (المغني) (١)، والصواب فتحهما، وكذا صحح في شرح الشيخ وفي نسخ الكتاب، وهو المشهور.

وقوله: (فآذنوني) بمد الألف، أي: أعلموني به حتى أصلي عليه، يعني عجلوا في الإعلام.

وقوله: (لجيفة مسلم) في (القاموس) (٢): الجيفة بالكسر: جثة الميت، وفي (مختصر النهاية) (٣): إذا أنتنت، وجاف وجيف واجتاف: أنتن، وكأنه بها سميت بالجيفة؛ لأن من شأنه أن يجتاف إذا أمهل.

وقوله: (ظهراني أهله) لفظ (ظهراني) مقحم، وقد يجمع، وقد مر بيانه.

الفصل الثالث

١٦٢٦ - [١١] (عبد اللَّه بن جعفر) قوله: (كيف للأحياء) أي: كيف هذا الدعاء


(١) "المغني" (ص: ٢٨٥).
(٢) "القاموس المحيط" (ص: ٧٣٦).
(٣) "الدر النثير" (١/ ٢٠١).

<<  <  ج: ص:  >  >>