و(حذيفة) قوله: (وفي رواية منقطعًا) أي غير متصل سنده، وهو معنى الحديث المنقطع، ويخص بغير صورة الإرسال، وقد يستعملان مترادفين.
٤٧٨٠ - [٣١](وعنه) قوله: (فإنه إن يك سيدًا فقد أسخطتم ربكم) قيل: معناه إن يك سيدا وجب طاعته، وذلك موجب لسخط الرب تعالى، وحاصله أن القول بكون المنافق سيدًا اعتراف بوجوب طاعته وانقياده موجب لسخطه تعالى، وقيل: أراد أنكم بهذا القول أسخطتم ربكم، فوضع الكون موضع القول، وقيل: معناه إن يك سيدًا؛ أي: ذا مال وجاه دنيوي أغضبتم اللَّه؛ لأنكم عظمتم من لا يستحق التعظيم، وإن لم يكن كذلك فقد كذبتم، فافهم.
الفصل الثالث
٤٧٨١ - [٣٢](عبد الحميد) قوله: (فحدثني أن جده حزنًا) وكان من المهاجرين