للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

* الْفَصْلُ الثَّانِي:

٢٣٠٤ - [١١] عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ، غُرِسَتْ لَهُ نَخْلَةٌ فِي الْجَنَّةِ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. [ت: ٣٤٤٦].

٢٣٠٥ - [١٢] وَعَنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَا مِنْ صَبَاحٍ يُصْبحُ الْعِبَادُ فِيهِ إِلَّا مُنَادٍ يُنَادِي: سَبِّحُوا الْمَلِكَ القُدُّوسَ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. [ت: ٣٥٦٩].

٢٣٠٦ - [١٣] وَعَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أَفْضَلُ الذِّكْرِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَفْضَلُ الدُّعَاءِ: الْحَمْدُ لِلَّهِ (١) ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهُ. [ت: ٣٣٨٣، جه: ٣٨٠٠].

ــ

الفصل الثاني

٢٣٠٤ - [١١] (جابر) قوله: (غرست له نخلة) هذا على ظاهره، وأما ما ورد من أن سبحان اللَّه غراس الجنة، فيحتاج إلى تأويل بأنه لما كان سببَ الغِراس سمي به، وله تأويل آخر مذكور في كلام بعض المحققين، حاصله: أن الشيء يكون في موطن عرضًا وفي موطن آخر جوهرًا فغراس الجنة عين سبحان اللَّه، واللَّه أعلم.

٢٣٠٥ - [١٢] (الزبير) قوله: (سبحوا الملك القدوس) أي: نزهوه عن النقائص، أو قولوا: سبحان الملك القدوس، أو ما في معناه.

٢٣٠٦ - [١٣] (جابر) قوله: (أفضل الذكر لا إله إلا اللَّه) لدلالته على التوحيد


(١) قال شيخنا في "التقرير": إما المراد الفاتحة وهذا علم له، أو المراد معناه اللغوي، وعلى كل تقدير فالأفضلية ظاهر.

<<  <  ج: ص:  >  >>