وقوله:(يتقون بوجوههم كل حدب وشوك) الحدب بفتحتين: الغليظ المرتفع من الأرض، أي: يجعلون وجوههم مكان الأيدي والأرجل في التوقي عن مؤذيات الطرق والمشي إلى المقصد، وقد غلت أيديهم وأرجلهم، وذلك لما لم يجعلوها ساجدة لخالقها، والمقصود بيان ثبوت المشي المتعارف لهم لا إثبات التوقي قصدًا، فافهم.
٥٥٤٧ - [١٦](ابن عمر) قوله: (من سره أن ينظر) كان السرور من جهة حصول مزيد الإيمان والإيقان.
الفصل الثالث
٥٥٤٨ - [١٧](أبو ذر) قوله: (يحشرون) فيه من الاختلاف ما سبق في حديث