وقوله:(أحدثك عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-) وأنت تقول هذا؟ فكأنه صدر السؤال عن الحسن بطريق الاستغراب والاستبعاد.
٥٦٩٣ - [٢٩](أبو هريرة) قوله: (من لم يعمل للَّه) أي: لوجه اللَّه وخالصًا له.
[٨ - باب خلق الجنة والنار]
أي: بيان أنهما مخلوقتان الآن، لا أنهما سيخلقان يوم الجزاء، كما ذهب إليه بعض المبتدعة، وقالوا: إنهما يخلقان يوم الجزاء، وهذا باطل بالكتاب والسنة، وأقوى حجة عليه قصة آدم وحواء، قالوا: تلك كانت بستانًا في بعض أعالي الأرض، ويبطله ما وقع في تلك القصة من صفات الجنة التي هي دار الخلد، فتدبر.