التغافل، وقيل: إدناء الجفون، وفي (القاموس)(١): أغضى عنه طرفه: سده أو صرفه، وفيه: تغاضى عنه: تغافل، وأغضى الجفون: أدنى، وصحح في بعض النسخ بالفاء دون الغين المعجمة، ولم نجد في اللغة له من معنى ما يناسب المقام، واللَّه أعلم.
٥١٠٣ - [٣٦](عائشة) قوله: (عائشة قالت: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: لا يريد اللَّه بأهل بيت رفقًا إلا نفعهم، ولا يحرمهم إياه إلا ضرهم) يعني لا يوفق أحدًا للرفق بالناس إلا نفعهم ذلك في الدنيا والآخرة، وقد عرف معنى الرفق في شرح ترجمة الباب.
[٢٠ - باب الغضب والكبر]
(الغضب) بفتحتين ضد الرضا، غضب عليه وله كسمع: إذا كان حيًّا، وغضب به: إذا كان ميِّتًا، وهو غَضِبٌ وغضوب وغضبان، وقالوا: الغضب حركة النفس، مبدؤها إرادة الانتقام، أي: حالة تعرض للنفس توجب حركة للنفس إلى نحو الخارج،