وشدة تنفسه من ثقل الوحي، والأول أظهر؛ لأنه قد وَصَف الوحي بأنه كان تارة مثل صلصلة الجرس، واللَّه أعلم.
وقوله:(فسرّي) بلفظ المجهول من التسرية، أي: كشف عنه وزال ما اعتراه من الحال.
وقوله:(من أقامهن) أي: حافظ وداوم عليهن وعمل بهن.
الفصل الثالث
٢٤٩٥ - [١٤] قوله: (عن عثمان بن حنيف) بالحاء المهملة بلفظ التصغير.
وقوله:(فهو خير لك) لأن ثوابه الجنة، كما ورد في من ابتلي بحبيبتيه، الحديث.
وقوله:(قال: فادعه) أي: قال الرجل للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: فادع اللَّه ذلك؛ لغاية اضطراره، وعدم تصبره واختيارِه الثواب، ولذلك لم يرتض رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- منه ذلك، ولم يَدْع له بنفسه الكريمة، وأمره بأن يدعو لنفسه، لكن علّمه دعاء فيه ليتوسل به.