الفتح، والحديث السابق مطلق، ويحتمل أن ذلك أيضًا كان يوم فتح مكة، لكن الراوي أطلق، واللَّه أعلم.
الفصل الثالث
٣٨٩٠ - [٣٠](أنس) قوله: (من الخيل) قيل: هذا هو الأمر الثالث الذي سكت -صلى اللَّه عليه وسلم- عنه في حديث:(حُبِّب إليّ من دنياكم) على تقدير صحة رواية (ثلاث)، وقد ذكرناه في موضعه.
٣٨٩١ - [٣١](علي) قوله: (ما هذه؟ ألقها) أي: القوس الفارسية مع أنها أشدُّ وأقوى وأبعدُ مَرمًى، ولهذا آثرها الرجل فأرشده -صلى اللَّه عليه وسلم- أن النصر من عند اللَّه وبقوته وقدرته لا بقوتكم وقوة أعدادكم، كذا ذكروا، وينبئ عن هذا المعنى آخر الحديث، فافهم.
وقوله:(ورماح القنا) بالجر عطف على (هذه).
وقوله:(أشباهها) والقنا بالفتح جمع قناة وهي الرمح، كأنه أراد رماح كاملة قوية بين الرماح.
وقوله:(فإنها) يحتمل أن يكون ضمير القصة، ويحتمل أن يكون راجعة إلى