٦٢٧٢ - [٧](أنس) قوله: (اللهم أقبل بقلوبهم) أي: اجعل قلوبهم مقبلة إلينا، ووجه مناسبة الدعاء بالبركة في الصاع والمد لأن أهل المدينة كانوا في ضيق عيش لا يقوم [بهم]، فلما دعا بإقبال قلوب اليمن إليها، وهم جم غفير فقراء دعا بالبركة في طعام أهلها ليتسع على المقيمين والقادمين.
٦٢٧٣ - [٨](زيد بن ثابت) قوله: (طوبى) فعلى من الطيب أصله طيبي، أبدلت ياؤه واوًا لسكونها وانضمام ما قبلها.
وقوله:(لأي ذلك) بالتنوين بدلًا عن المضاف إليه المحذوف، أي: لأي سبب ذلك، قال الطيبي (١): وقد أثبت في بعض نسخ (المصابيح) لفظ (شيء).
وقوله:(لأن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليها) قد أثبت الأجنحة للملائكة في الكتاب والسنة، قالوا: ليس ذلك كما يتوهم من أجنحة الطير، ولكنها عبارة عن