للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فِي رَبِيعَةَ وَمُضَرَ". مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: ٣٤٩٨، م: ٨١].

٦٢٧٠ - [٥] وَعَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "غِلَظُ الْقُلُوبِ وَالْجَفَاءُ فِي الْمَشْرِقِ، وَالإِيمَانُ فِي أَهْلِ الْحِجَازِ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ. [م: ٩٢].

٦٢٧١ - [٦] وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "اللهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا، اللهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي يَمَنِنَا". قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَفِي نَجْدِنَا؟ قَالَ: "اللهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا، اللهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي يَمَنِنَا". قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَفِي نَجْدِنَا؟ فَأَظُنُّهُ قَالَ فِي الثَّالِثَةِ: "هُنَاكَ الزَّلَازِلُ وَالْفِتَنُ، وَبِهَا يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ". رَوَاهُ البُخَارِيُّ. [خ: ٧٠٩٤].

ــ

وقوله: (في ربيعة ومضر) بدل من الفدادين.

٦٢٧٠ - [٥] (جابر) قوله: (غلظ القلوب والجفاء في المشرق) لكونه محل الكفر والفتن.

٦٢٧١ - [٦] (ابن عمر) قوله: (اللهم بارك لنا في شامنا، اللهم بارك لنا في يمننا) قيل: إنما خص الشام واليمن بالدعاء، لأن مكة مولده، وهي من اليمن، والمدينة مسكنه ومدفنه، وهي من الشام (١)، والنجد: اسم لما ارتفع من الأرض، وهو اسم خاص لما دون الحجاز مما يلي العراق: ضد الغور، وهي تهامة.

وقوله: (وبها يطلع قرن الشيطان) أي: حزبه وأعوانه.


(١) انظر: "مرقاة المفاتيح" (٩/ ٤٠٣٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>