أبي هريرة في (الفصل الأول) من أن هذا الحشر قبل يوم القيامة من أشراطها أو بعده حين يبعث الموتى من القبور، وسباق الحديث وسياقه ينظر إلى الأول، فتأمل.
وقوله:(تسحبهم الملائكة) أي: تجرهم، سحبه: جرّه على وجه الأرض فانسحب.
وقوله:(وتحشرهم النار) بالرفع كما تدل عليه الأحاديث الأخر كقوله: (ستخرج نار من أنحو، بحر حضرموت تحشر الناس)(١)، وقد ينصب، أي: تحشر الملائكة لهم النار، وتلزمهم إياها حتى لا تفارقهم، وفي بعض النسخ:(تحشرهم إلى النار).