٦٠٢٦ - [٨](أبو هريرة) قوله: (إلا وقد كافيناه) في أكثر النسخ هكذا: (كافيناه) بالياء من الكفاية، وفي بعضها:(كافأناه) بالهمزة من كأفاه مكأفاة وكِفاءٍ: جازاه، وهذا المعنى أنسب ويرجع الأول أيضًا إليه، وكذا قوله:(يكافيه)، و (ما) في قوله: (وما نفعني مال أحد) نافية، وفي (ما نفعني مال أبي بكر) مصدرية، أي: مثل نفع مال أبي بكر.
٦٠٢٧ - [٩](عمر) قوله: (أبو بكر سيدنا) باعتبار الفضل والرياسة (وخيرنا) من جهة العمل وفعل الخيرات (وأحبنا إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-) وهذا نتيجةُ سيادته وخيريته، بل هو أكمل وجوه السيادة والخيرية.
٦٠٢٨ - [١٠](عمر) قوله: (أنت صاحبي في الغار وصاحبي في الحوض)