للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَذُكِرَ أَنَّ عَمَّ الرَّجُلِ صِنْوُ أَبِيهِ فِي "كِتَابِ الزَّكَاةِ".

* الْفَصْلُ الثَّالِثُ:

٦١٧٨ - [٤٤] عَنْ عُقْبَةَ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ: صَلَّى أَبُو بَكْرٍ الْعَصْرَ، ثُمَّ خَرَجَ يَمْشِي وَمَعَهُ عَلِيٌّ فَرَأَى الْحَسَنَ يَلْعَبُ مَعَ الصِّبْيَانِ، فَحَمَلَهُ عَلَى عَاتِقِهِ. وَقَالَ: بِأَبِي شَبِيهٌ بِالنَّبِيِّ، لَيْسَ شَبِيهًا بِعَلِي، وَعَلِيٌّ يَضْحَكُ. رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ. [خ: ٣٥٤٢].

٦١٧٩ - [٤٥] وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ: أُتيَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ بِرَأْسِ الْحُسَيْنِ، فَجُعِلَ فِي طَسْتٍ، فَجَعَلَ يَنْكُتُ وَقَالَ فِي حُسْنِهِ شَيْئًا، قَالَ أَنَسٌ: فَقُلْتُ: وَاللَّهِ إِنَّهُ كَانَ أَشْبَهَهُمْ بِرَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَكَانَ مَخْضُوبًا بِالْوَسْمَةِ. رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ. [خ: ٣٧٤٨].

ــ

الفصل الثالث

٦١٧٨ - [٤٤] (عقبة بن الحارث) قوله: (بأبي) أي: مفديٌّ بأبي، وليس قَسَمًا، فإن الحلف بغير اللَّه لا يجوز، وقد يقال: عدم الجواز إنما هو على قصد التعظيم، فيكون بطريق يمين اللغو، فتدبر.

٦١٧٩ - [٤٥] (أنس) قوله: (وقال في حسنه شيئًا) قد سبق إلى الذهن أنه طعن ونَقَصَ حسنه مكابرةً وعنادًا، فرد عليه أنس قوله، ولكن يظهر من رواية الترمذي أنه حسَّنه ووصفه بالحسن البالغ، وكان ذلك أيضًا بطريق الاستهزاء والسخرية وتبهجًا وسرورًا حصل له بقتله.

و(الوسمة) بفتح الواو -وأخطأ من ضمها- وسكون المهملة، ويجوز فتحها:

<<  <  ج: ص:  >  >>