للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَوَاهُمَا الْبَيْهَقِيُّ فِي "الدَّعْوَات الْكَبِير". ["الدعوات الكبير": ١٩١، ١٥٥].

٢٣٢٢ - [٢٩] وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ هِيَ صَلَاةُ الْخَلَائِقِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَلِمَةُ الشُّكْرِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ كَلِمَةُ الإخْلَاصِ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ تَمْلأُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، وَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: أَسْلَمَ وَاسْتَسْلَمَ. رَوَاهُ رَزِينٌ. [مصنف عبد الرزاق: ١١/ ٢٩٥، ولكن عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص].

* * *

[٤ - باب الاستغفار والتوبة]

ــ

فوض أمره أو أمور الكائنات إلى اللَّه تعالى، وقيل: أسلم واستسلم بمعنى.

٢٣٢٢ - [٢٩] (ابن عمر) قوله: (صلاة الخلائق) أي: عبادتها، قال اللَّه تعالى: {وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ} وذلك إما بلسان الحال أو القال، وهو التحقيق بقرينة قوله: {وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ} [الإسراء: ٤٤].

[٤ - باب الاستغفار والتوبة]

الاستغفار لغةً (١): طلب الغفر وهو الستر، غفره يغفره: ستره، والمتاعَ في الوعاء: أدخله وستره، كأغفره، والشيب بالخضاب: غطَّاه، وغفر اللَّه له ذنبه: غطى عليه وعفا عنه، واستغفره إياه: طلب منه غفره.

والتوبة في اللغة (٢): الرجوع عن المعصية والندم عليها من حيث إنها معصية،


(١) انظر: "القاموس المحيط" (ص: ٤٢٠).
(٢) انظر: "القاموس المحيط" (ص: ٧١).

<<  <  ج: ص:  >  >>