وقوله:(وإني خشيت إن أذنت له على تلك الحالة أن لا يبلغ إلي في حاجته) أي: إن أذنت له على تلك الحالة أخاف أن يرجع حياءً عندما يراني على تلك الهيئة ولا يَعرض علي حاجته ولم أقضها.
الفصل الثاني
٦٠٧٠، ٦٠٧١ - [٢, ٣](طلحة بن عبيد اللَّه، وأبو هريرة) قوله: (رفيقي) أكثر ما يطلق الرفيق على المصاحب في السفر، وقد يطلق على المصاحب مطلقًا، من الرفق بمعنى اللطف والمبالغة في البر، وهو ضد العنف، ومنه: إن اللَّه يحب الرفق، وهذا المعنى هو المراد هنا.
وقوله:(يعني في الجنة) من كلام الراوي فهمه من القرينة.
٦٠٧٢ - [٤](عبد الرحمن بن خباب) قوله: (يحث على جيش العسرة) يريد