للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو! عَلَى أَيِّ حَالٍ قَاتَلْتَ أَوْ قُتِلْتَ، بَعَثَكَ اللَّهُ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ. [د: ٢٥١٩].

٣٨٤٨ - [٦٢] وَعَنْ عُقْبَةَ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "أَعَجَزْتُمْ إِذَا بَعَثْتُ رَجُلًا فَلَمْ يَمْضرِ لِأَمْرِي أَنْ تَجْعَلُوا مَكَانَةُ مَنْ يَمْضِي لِأَمْرِي؟ ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، وَذَكَرَ حَدِيثَ فَضَالَةَ: "وَالْمُجَاهِدُ مَنْ جَاهَدَ نَفْسَهُ" فِي "كتَابِ الإِيمَانِ". [د: ٢٥٣٧].

* الْفَصْلُ الثَّالِثُ:

٣٨٤٩ - [٦٣] عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فِي سَرِيَّةٍ،

ــ

أي: تُغازي لتفاخر أني أكثرُ مالًا وجيشًا، أو يقال ذلك، كذا ذكروا، ويحتمل واللَّه أعلم أن يكون معناه طالبًا لكثرة المال، أي: تغازي للغنيمة.

٣٨٤٨ - [٦٢] (عقبة بن مالك) قوله: (إذا بعثت رجلا) أي: أميرًا.

وقوله: (فلم يمض لأمري) أي: لم يذهب، أو لم يمتثِلْ لما أمرته.

الفصل الثالث

٣٨٤٩ - [٦٣] (أبو أمامة) قوله: (في سرية) بفتح السين وتخفيف الراء المكسورة وتشديد الياء من خمسة أنفس إلى ثلاث مئة أو أربع مئة، كذا في (القاموس) (١)، وفي (الصراح) (٢): سرية: باره از لشكر. ويقال: خيرُ السَّرايا أربعُ مئة، واصطلاحُ أرباب


(١) "القاموس المحيط" (ص: ١١٩٠).
(٢) "الصراح" (ص: ٥٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>