وقوله:(لا نقر) من الإقرار، (بها) أي: بهذه الكلمة أو برسالتك.
وقوله:(لا أمحوك) أي: اسمك، وفي رواية لمسلم:(ما أنا بالذي أمحاه)، وهو لغة في أمحو، كان عليًّا -رضي اللَّه عنه- فهم أن الأمر ليس للإيجاب وإلا فلا يسعه مخالفته، وليس في الحقيقة مخالفة بل كمال موافقة، وغلبة محبة وإخلاص.
وقوله:(وليس يحسن يكتب) جملة معترضة أقيم الفعل المضارع مقام المصدر، أو هو بتقدير أن، كما في قوله: فقلت الهو (١).