للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ مَا فِيهَا، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُصِيبَ فِيهَا صَفْقَةً خَاسِرَةً". رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي "الدَّعَوَاتِ الْكَبِيرِ". [الدعوات الكبير: ١/ ٤٠٦].

* * *

[٨ - باب الاستعاذة]

* الْفَصْلُ الأَوَّلُ:

٢٤٥٧ - [١] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ،

ــ

وقوله: (صفقة خاسرة) صَفَقَ يدَه على يده صَفْقًا: ضرب يده على يده، وذلك عند وجوب البيع.

[٨ - باب الاستعاذة]

العوذ: الالتجاء، كالعياذ والمَعاذ والتعوُّذ والاستعاذة، كذا في (القاموس) (١)، وقد اختلف القراء في أن الأفضل: أعوذ باللَّه، أو: أستعيذ باللَّه، والأكثر على الثاني لقوله تعالى: {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ} [النحل: ٩٨]، وقد وردت الأخبار والآثار بالأول أيضًا، وهذه في قراءة القرآن، وأما في الأدعية المأثورة فقد وقع بلفظ أعوذ، والمعنى واحد ولكن الكلام في اللفظ.

الفصل الأول

٢٤٥٧ - [١] (أبو هريرة) قوله: (من جهد البلاء) أي: الحالة الشاقة، قيل: هو حالة يُختار فيها الموت على الحياة، وقيل: قلة المال وكثرة العيال، والصواب أنه


(١) "القاموس المحيط" (ص: ٣١٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>