للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

* الْفَصْلُ الثَّالِثُ:

٦٠٦٧ - [١٢] عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "يَطَّلِعُ عَلَيْكُمْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ" فَاطَّلَعَ أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ قَالَ: "يَطَّلِعُ عَلَيْكُمْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ" فَاطَّلَعَ عُمَرُ. رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ. [ت: ٣٦٩٤].

٦٠٦٨ - [١٣] وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: بَيْنَا رَأْسُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فِي حَجْرِي فِي لَيْلَةٍ ضَاحِيَةٍ إِذْ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! هَلْ يَكُونُ لِأَحَدٍ مِنَ الْحَسَنَاتِ عَدَدُ. . . . .

ــ

الفصل الثالث

٦٠٦٧ - [١٢] (ابن مسعود) قوله: (يطلع عليكم رجل من أهل الجنة فاطلع أبو بكر. . . إلخ)، قد وقعت البشارة لهما ولغيرهما من الصحابة، ولما وقعت في هذا الحديث لهما جمعًا ذكره في هذا الباب.

فإن قلت: فلمَّا وقعت البشارة بالجنة لغيرهما اشترك الكل في هذه الفضيلة؟ قلت: المقصد في الباب ذكر الفضيلة لا الأفضلية.

٦٠٦٨ - [١٣] (عائشة) قوله: (ليلة ضاحية) أي: مُضْحية كضحياء وإضْحِية بكسر الهمزة والحاء، والمقصد بيان الواقع من وقت السؤال لا كون النجوم في تلك الليلة كثيرة، فلا يتجه أن يقال: إن النجوم تكون في الليلة المضحية قليلة فلا تحصل المبالغة، فالمراد نجوم السماء مطلقًا، فافهم.

وقوله: (عدد) صحح في النسخ بالرفع، والظاهر أن يكون بالنصب، و (يكون)

<<  <  ج: ص:  >  >>