٦٠٦٧ - [١٢](ابن مسعود) قوله: (يطلع عليكم رجل من أهل الجنة فاطلع أبو بكر. . . إلخ)، قد وقعت البشارة لهما ولغيرهما من الصحابة، ولما وقعت في هذا الحديث لهما جمعًا ذكره في هذا الباب.
فإن قلت: فلمَّا وقعت البشارة بالجنة لغيرهما اشترك الكل في هذه الفضيلة؟ قلت: المقصد في الباب ذكر الفضيلة لا الأفضلية.
٦٠٦٨ - [١٣](عائشة) قوله: (ليلة ضاحية) أي: مُضْحية كضحياء وإضْحِية بكسر الهمزة والحاء، والمقصد بيان الواقع من وقت السؤال لا كون النجوم في تلك الليلة كثيرة، فلا يتجه أن يقال: إن النجوم تكون في الليلة المضحية قليلة فلا تحصل المبالغة، فالمراد نجوم السماء مطلقًا، فافهم.
وقوله:(عدد) صحح في النسخ بالرفع، والظاهر أن يكون بالنصب، و (يكون)