للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

* الْفَصْلُ الأَوَّلُ:

٤٨٨٤ - [١] عَنْ أَنَسٍ قَالَ: إِنْ كَانَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- لَيُخَالِطُنَا حَتَّى يَقُولَ لِأَخٍ لِي صَغِيرٍ: "يَا أَبَا عُمَيْرٍ! مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ؟ " كَانَ لَه (١) نُغَيْرٌ يَلْعَبُ بِهِ فَمَاتَ. مُتَّفقٌ عَلَيْهِ. [خ: ٦١٢٩، م: ٢١٥٠].

* الْفَصْلُ الثَّانِي:

٤٨٨٥ - [٢] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنَّكَ تُدَاعِبُنَا،

ــ

اسمان: دعب، وما زحه ممازحه ومِزاحًا، وفى (الصراح) (٢): مزح: لاغ كردن، من باب فتح يفتح، والاسم المزاح بالضم، وبالكسر المصدر.

الفصل الأول

٤٨٨٤ - [١] (أنس) قوله: (ما فعل النغير؟ ) بالغين المعجمة على لفظ التصغير، وواحده نغرة كهمزة، وفي الحديث جواز تصغير الأسماء، وتكنية الصغار، ورعاية السجع في الكلام، وإباحة لعب الصبي بالطيور إذا لم يعذبه، وإباحة صيد المدينة كما هو مذهب الحنفية من أن المدينة ليس بحرم، وإنما سمي حرمًا بمعنى الاحترام والتعظيم، لا حرمة الصيد والكلأ ولزوم الجزاء، لكن الدلالة على الأخير محل خفاء، فلعله صيد من خارج المدينة وحد حرمها، واللَّه أعلم.

الفصل الثاني

٤٨٨٥ - [٢] (أبو هريرة) قوله: (إنك تداعبنا) وفي نسخة: (لتداعبنا)، دعب


(١) في نسخة: "وله نغير".
(٢) "الصراح" (ص: ١١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>