أفضلية البشر من الملائكة، والمسألة مذكورة في كتب الكلام.
الفصل الثالث
٥٧٣٣ - [٣٦](أبو هريرة) قوله: (المؤمن أكرم على اللَّه من بعض ملائكته) يراد بالمؤمن عوامهم، وببعض الملائكة أيضًا عوامهم، كذا قال الطيبي (١)، الحكم بأفضلية المؤمنين على الملائكة ليس كليًّا، بل بعض المؤمنين أفضل من بعض الملائكة، وتفصيله أن عوام البشر خير من عوام الملائكة، وخواص البشر من عوام الملائكة وخواصهم، وخواص الملائكة من عوام البشر، وعلى التقديرين يصح أن بعض المؤمنين أكرم على اللَّه تعالى من بعض ملائكته، فافهم.