للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: فَهِبْنَا أَنْ نَسْأَلَ حُذَيْفَةَ مَنِ الْبَابُ؟ فَقُلْنَا لِمَسْرُوقٍ: سَلْهُ، فَسَأَلَهُ فَقَالَ: عُمَرُ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: ٥٢٥، م: ١٤٤].

٥٤٣٦ - [٢٧] وَعَن أَنَسٍ قَالَ: فَتْحُ القُسْطُنْطِينِيَّةِ مَعَ قِيَامِ السَّاعَةِ. رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ. [ت: ٢٢٣٩].

* * *

[٢ - باب أشراط الساعة]

ــ

وقوله: (فهبنا أن نسأل حذيفة) عن تعيين الباب (فقلنا لمسروق) من التابعين وكان حاضرًا في المجلس أن يسأل حذيفة.

وقوله: (عمر) أي: الباب الذي تدخل الفتنة بانكساره كناية عن عمر وقتله، فوجوده -رضي اللَّه عنه- هو المانع عن دخول الفتنة، فإذا قتل دخلت الفتنة التي تموج كموج البحر، وهو قتل عثمان، ثم لا تزال تموج وتتكرر إلى يوم القيامة.

٥٤٣٦ - [٢٧] (أنس) قوله: (مع قيام الساعة) أي: مقرون معه، أي: قريب من قيامها.

[٢ - باب أشراط الساعة]

الشرط بالتسكين: تعليق شيء بشيء، وفي (القاموس) (١): إلزام الشيء والتزامه في البيع ونحوه، كالشريطة، وهذا المعنى أيضًا راجع إلى معنى التعليق، وجمعه شروط، و (الأشراط) جمع شرط بالتحريك، وهو العلامة، وأول الشيء، ورُذال المال


(١) "القاموس المحيط" (ص: ٦٠٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>