وقوله:(بمسجد الخيف) وهو بمنى، والخيف: ما انحدر من غليظ الجبل وارتفع عن المسيل، وكل هبوط وارتقاء في سفح جبل، ونقل عن (المغرب)(١): الخيف: المكان المرتفع.
وقوله:(فلما قضى صلاته وانحرف) أي: سلم وانصرف.
وقوله:(علي بهما) أي: أقبل عليَّ ائتيا بهما، أو أحضرهما عندي كذا فسروه، و (علي) على الوجه الثاني اسم فعل.
وقوله:(ترعد) بلفظ المجهول: تتحرك، يقال: أرعد الرجل: إذا أخذته الرجفة،