للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٥١١ - [٣] وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَنِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "لَا يَأْتِي مِئَةُ سَنَةٍ وَعَلَى الأَرْضِ نَفْسٌ مَنْفُوسَةٌ الْيَوْمَ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ. [م: ٢٥٣٩].

٥٥١٢ - [٤] وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رِجَالٌ مِنَ الأَعْرَابِ يَأْتُونَ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَيَسْأَلُونَهُ عَنِ السَّاعَةِ، فَكَانَ يَنْظُرُ إِلَى أَصْغَرِهِمْ فَيَقُولُ: "إِنْ يَعِشْ هَذَا لَا يُدْرِكْهُ الْهَرَمُ حَتَّى تَقُومَ عَلَيْكُمْ سَاعَتُكُمْ". مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: ٦٥١١، م: ٢٩٥٤].

* الْفَصْلُ الثَّانِي:

٥٥١٣ - [٥] عَنِ الْمُسْتَوْرَدِ بْنِ شَدَّادٍ عَنِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "بُعِثْتُ فِي نَفْسِ السَّاعَةِ، فَسَبَقْتُهَا كَمَا سَبَقَتْ هَذِهِ هَذِهِ" وَأَشَارَ بِأُصْبَعَيْهِ السبَّابَةِ وَالْوُسْطَى. رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. [ت: ٢٢١٣].

ــ

أن من كان مولودًا في ذلك الزمان كما هو مدلول الحديث الآتي فلا إشكال، فتأمل.

٥٥١١ - [٣] (أبو سعيد) قوله: (اليوم) إشارة إلى زمنه -صلى اللَّه عليه وسلم- ومتعلق بـ (منفوسة)، أي: مولودة في زمان، فيخرج الخضر من عمومه.

٥٥١٢ - [٤] (عائشة) قوله: (حتى تقوم عليكم ساعتكم) وهذه هي القيامة الوسطى التي هي عبارة عن انقراض القرن، ومن هم في طبقته أجمعين، ولهذا قال: (تقوم عليكم ساعتكم).

الفصل الثاني

٥٥١٣ - [٥] (المستورد بن شداد) قوله: (في نفس الساعة) بفتحتين، أي: نفسها وابتداء ظهورها، من نفس الصبح: إذا ابتلج.

<<  <  ج: ص:  >  >>