٥٣٤٥ - [٧](جابر) قوله: (على ما مات عليه) من الكفر والإيمان، والطاعة والمعصية، والذكر والغفلة، فالمعتبر هو الخاتمة.
الفصل الثاني
٥٣٤٦ - [٨](أبو هريرة) قوله: (ما رأيت مثل النار) أي: شدة وهولًا، (نام هاربها) ومن شأن الهارب من مثل هذا الشيء أن لا ينام ويجدّ في الهرب، وذلك بالتزام الطاعة، (ولا مثل الجنة) بهجةً وسرورًا (نام طالبها) وينبغي له أن لا ينام ويغفل عن طلبها، ويعمل عملًا يوصل إليها.
٥٣٤٧ - [٩](أبو ذر) قوله: (أطت السماء) أي: صاحت وأنَّتْ، أطّ الرجل ونحوه يأط أطيطًا: صوت، والإبل أنَّتْ تعبًا، والأطيط: صوت الرحل والإبل من ثقلها، وظاهر السياق أن أطيطها من ازدحام الملائكة وكثرتهم وثقلهم كما يأط المركب من ثقل الراكب، وهو كناية عن كثرتهم وإن لم يكن هنا صوت وأنين، كذا قالوا، وقيل: