٦٤٩ - [٩](ابن عمر) قوله: (فيتحينون) أي: يقدرون ويطلبون لها وقتًا يأتون لها فيه، يقال: حيَّن الناقة وتحينها: جعل لها في كل يوم وليلة وقتًا يحلبها فيه.
وقوله:(أولا تبعثون) تقديره: أتتخذون ذلك ولا تبعثون.
وقوله:(يا بلال قم فناد) يحتمل -واللَّه أعلم- أن يكون هذا من اختصار الراوي في القصة، طوى فيه قصة رؤيا عبد اللَّه بن زيد ورؤيا عمر -رضي اللَّه عنهما- وغيرهما إلى آخرها
(١) قال الكرماني الحنفي في "شرح مصابيح السنة" (١/ ٣٩٧): إن الإقامة حق من أذن، فيكره أن يقيم غيره، وبه قال الشافعي، وعند أبي حنيفة: لا يكره، لما روي أن ابن أم مكتوم ربما كان يؤذن ويقيم بلال، وربما كان عكسه، فالحديث محمول على ما إذا لحقته الوحشة بإقامة غيره، انتهى.