(باب الوسوسة)، وكذا تحقيق قوله:(فأسلم)، وهو بالرفع والنصب.
٣١٢٠ - [٢٣](أنس) قوله: (ما تلقى) أي: من المشقة في التستر، والضمير في (إنما هو) لمَن استحيَيتِ، دلّ الحديث على أن الغلام محرم كالأب، وفيه من المبالغة ما لا يخفى، ويؤيده قوله تعالى:{أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ}[النور: ١٣]؛ لأنه يعم الإماء والعبيد، وقيل: المراد بها الإماء، وعبد المرأة كالأجنبي، وعند الحنفية لا يجوز للمملوك أن ينظر إلى سيدته إلا ما يجوز للأجنبي النظرُ إليها، وعلله في (الهداية)(١) بأنه فحل غير مَحرَم ولا زوج.