للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٥٩٠ - [٢٥] وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لَا يَدْخُلُ أَحَدٌ الْجَنَّةَ إِلَّا أُرِيَ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ لَوْ أَسَاءَ لِيَزْدَادَ شُكْرًا، وَلَا يَدْخُلُ النَّارَ أَحَدٌ إِلَّا أُرِيَ مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنَّةِ لَوْ أَحْسَنَ لِيَكُونُ عَلَيْهِ حَسْرَةً". رَوَاهُ البُخَارِيُّ. [خ: ٦٥٦٩].

٥٥٩١ - [٢٦] وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إِذَا صَارَ أَهْلُ الْجَنَّةِ إِلَى الْجَنَّةِ وَأَهْلُ النَّارِ إِلَى النَّارِ، جِيءَ بِالْمَوْتِ حَتَّى يُجْعَلَ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ، ثُمَّ يُذْبَحَ، ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ! لَا مَوْتَ، وَيَا أَهْلَ النَّارِ! لَا مَوْتَ. فَيَزْدَادُ أَهْلُ الْجَنَّةِ فَرَحًا إِلَى فَرَحِهِمْ، وَيَزْدَادُ أَهْلُ النَّارِ حُزْنًا إِلَى حُزْنهِمْ". مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: ٦٥٤٨، م: ٢٨٥٠].

* الْفَصْلُ الثَّانِي:

٥٥٩٢ - [٢٧] عَن ثَوْبَانَ عَنِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "حَوْضِي مِنْ عَدَنٍ. . . . .

ــ

٥٥٩٠ - [٢٥] (أبو هريرة) قوله: (إلا أري) بلفظ المجهول وفيه ضمير هو مفعوله الأول، و (مقعده) منصوب مفعول ثان.

٥٥٩١ - [٢٦] (ابن عمر) قوله: (جيء بالموت) وقد جاء في رواية: (يؤتى على صورة كبش)، قيل: لكل شيء حقيقة ومثال في ذلك العالم، ومثال الموت الكبش، ومثال العلم اللبن، ومثال الإيمان الظلة، وأمثال ذلك، ومع قطع النظر عن ذلك يمثله اللَّه تعالى بذلك ليريهم عدمه وزواله بذبح الكبش، واللَّه أعلم.

الفصل الثاني

٥٥٩٢ - [٢٧] (ثوبان) قوله: (من عدن) بلدة مشهورة من اليمن، جاء منصرفًا

<<  <  ج: ص:  >  >>