وقوله:(فربما أصاب الراحلة) أي: يربح حمل بعير، أي: يحصل له الربح مقدار ما يحمله البعير، والراحلة من الإبل: البعير القوي على الأسفار والأحمال، الذكر والأنثى فيه سواء، والظاهر أن التاء فيه للنقل، وقيل: للمبالغة.
وقوله:(كما هي) أي: من غير نقصان.
وقوله:(فيشركهم) الظاهر: فيشركهما، وضمير الجمع إما لجعل الجمع اثنين أو أقل، أو المراد: يشركهما وغيرهما من الصحابة.
وقوله:(وكان عبد اللَّه بن هشام. . . إلخ) بيان لدعائه -صلى اللَّه عليه وسلم- لعبد اللَّه بالبركة.