وقوله:(وقال لعلي) هذه استطابة لقلوبهم، وتسلية لهما في تقديم الخالة عليهم.
وقوله:(أنت أخونا) أي: في الإسلام، و (مولانا) لأنه كان مولى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، أو المراد ولينا وحبيبنا لأنه كان يدعى بحِبِّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بكسر الحاء بمعنى الحبيب، وهذا المعنى أنسب بالمقام، وقال في (الفائق)(١): لما قال -صلى اللَّه عليه وسلم- لزيد هذا حَجَلَ، أي: رقص من الفرح، والحَجْل أن يرفع رجلًا ويضع ويقفز أخرى، انتهى. والقفز: الوثوب.
الفصل الثاني
٣٣٧٨ - [٣](عمرو بن شعيب) قوله: (عن جده عبد اللَّه بن عمرو) بيان للجد، وهذا يدل على أن ضمير (جده) لأبيه، فالحديث منقطع فتدبر.