للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٦٩١ - [١٥] وَعَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أُتِيَ بِصَبِيٍّ فَقَبَّلَهُ فَقَالَ: "أَمَا إِنَّهُمْ مَبْخَلَةٌ مَجْبَنَةٌ، وَإِنَّهُمْ لَمِنْ رَيْحَانِ اللَّهِ". رَوَاهُ فِي "شَرْحِ السُّنَّةِ". [١٣/ ٣٥].

* الْفَصْلُ الثَّالِثُ:

٤٦٩٢ - [١٦] عَنْ يَعْلَى قَالَ: إِنَّ حَسَنًا وَحُسَيْنًا اسْتَبَقَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فَضَمَّهُمَا إِلَيْهِ وَقَالَ: "إِنَّ الْوَلَدَ مَبْخَلَةٌ مَجْبَنَةٌ". رَوَاهُ أَحْمَدُ. [حم: ٤/ ١٧٢].

٤٦٩٣ - [١٧] وَعَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "تَصَافَحُوا يُذْهَبِ الْغِلُّ،

ــ

دليل على تقبيل الرجل خدَّ ولده ولو كانت بنتًا.

٤٦٩١ - [١٥] (عائشة) قوله: (لمن ريحان اللَّه) الريحان: الرزق والنعمة، مشتق من الروح بمعنى الانتعاش، والرزق سببه، والنبت الطيبة الرائحة المشهورة، أو كل نبت كذلك، وكلا المعنيين محتمل في الحديث.

الفصل الثالث

٤٦٩٢ - [١٦] (يعلى) قوله: (إن الولد مبخلة مجبنة) قالوا: المراد هنا إظهار غاية المحبة والشفقة والمدح، وفيما سبق الكراهة والذم، واللفظ يحتملهما، فيحمل في كل مقام على ما يليق به، واللائق بالثاني إظهار المحبة والمدح لذكر الحسن والحسين.

٤٦٩٣ - [١٧] (عطاء) قوله: (يذهب) بالجزم والرفع بلفظ المعلوم من الذهاب أو الإذهاب، وكذلك (تذهب) الثاني، و (الغل) على الأول منصوب وعلى الثاني

<<  <  ج: ص:  >  >>