حَتَّى يُسَبِّحَ رَكْعَتَي الضُّحَى لَا يَقُولُ إِلَّا خَيْرًا، غُفِرَ لَهُ خَطَايَاهُ، وَإِنْ كَانَتْ أَكْثَرَ مِنْ زَبَدِ الْبَحْرِ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُدْ. [د: ١٢٨٧].
* الْفَصْلُ الثَّالِثُ:
١٣١٨ - [١٠] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ حَافَظَ عَلَى شُفْعَةِ الضُّحَى، غُفِرَتْ لَهُ ذنُوبُهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ". رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالتِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ. [حم: ٢/ ٤٤٣، ت: ٤٧٦، جه: ١٣٨٢].
١٣١٩ - [١١] وَعَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا كَانَتْ تُصَلِّي الضُّحَى ثَمَانِي ركَعَاتٍ ثُمَّ تَقُولُ: "لَوْ نُشِرَ لِي أَبَوَايَ مَا تَرَكْتُهَا". رَوَاهُ مَالِكٌ. [ط: ٣٥٨].
١٣٢٠ - [١٢] وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يُصَلِّي الضُّحَى حَتَّى نَقُولَ: لَا يَدَعُهَا، وَيَدَعُهَا حَتَّى نَقُولَ: لَا يُصليهَا. . . . .
ــ
وقوله: (لا يقول إلا خيرًا) الظاهر أن المراد منه ما يتضمن ثواب الآخرة من ذكر اللَّه ونحوه.
الفصل الثالث
١٣١٨ - [١٠] (أبو هريرة) قوله: (على شفعة الضحى) في (القاموس) (١): الشفعة من الضحى ركعتاه بالضم وتفتح، وكلاهما رواية.
١٣١٩ - [١١] (عائشة) قوله: (لو نشر لي أبواي) تعليق بالمحال العادي للمبالغة، أي: لا أترك هذه اللذة بتلك.
١٣٢٠ - [١٢] (أبو سعيد) قوله: (ويدعها حتى نقول: لا يصليها) كما كانت
(١) "القاموس المحيط" (ص: ٦٧٧).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute