ذاكرًا للَّه سبحانه مع الهبوب، وعلى هذا يكون الفاء في قوله:(فقال) للتفسير لما تكلم به المستيقظ، ولو أريد به الاستيقاظ مطلقًا تجريدًا على بعض المعنى كانت للتعقيب.
وقوله:(استجيب له) قال بعضهم: يقال لهذا الدعاء: درهم الكيس، باعتبار أن إجابته مهيأة قريبة.
وقوله:(فصلى) في أكثر النسخ: (وصلى) بالواو.
الفصل الثاني
١٢١٤ - [٤](عائشة) قوله: (اللهم زدني علما) طلب المزيد من العلم لكونه غير متناه، وقيل: هو طلب لتنزيل القرآن نجمًا فنجمًا لكونه مَهْذبة ومأدَبة.
١٢١٥ - [٥](معاذ بن جبل) قوله: (يبيت) أي: ينام على ذكر من الأذكار.