وقوله:(تنجم) بضم الجيم، أي: يظهر أثر تلك الحرارة وشدة لهبها في باطنهم، وقد روي عن حذيفة -رضي اللَّه عنه- أنه -صلى اللَّه عليه وسلم- عرفه إياهم وأنهم هلكوا كما أخبر به المخبر الصادق، وقد كان عنده علم المنافقين.
الفصل الثاني
٥٩١٨ - [٥١](أبو موسى) قوله: (في أشياخ من قريش) متعلق بـ (خرج) على سبيل التنازع، ولقد أصاب من قال من النحويين بتشريك العاملين في مثل هذه الصورة إذ لا مانع منه.
وقوله:(فلما أشرفوا) أي: اطلعوا (على الراهب) لعل تعريفه لأنه كان معهودًا معلومًا عندهم مذكورًا فيما بينهم في وقت الرواية.