وقوله:(مستنطقات) بفتح الطاء، أي: يُستنطقن فيَشهدن على أنفسهن، والمسؤول والمستنطَق كل الجوارح والأعضاء، ولما كان المراد فيما نحن فيه بسبب العد هي الأصابع خص به، قال اللَّه تعالى:{وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ}[فصلت: ٢٢].
وقوله:(فتنسين الرحمة) بلفظ المجهول، وقد يروى بلفظ المعلوم.
الفصل الثالث
٢٣١٧ - [٢٤](سعد بن أبي وقاص) قوله: (اللَّه أكبر كبيرًا) حال مؤكِّدة.