للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَأَنَّ غِرَاسَهَا سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ إِسْنَادًا. [ت: ٣٤٦٢].

٢٣١٦ - [٢٣] وَعَنْ يُسَيْرَةَ -وَكَانَتْ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ- قَالَتْ: قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "عَلَيْكُنَّ بِالتَّسْبِيحِ وَالتَّهْلِيلِ وَالتَّقْدِيسِ، وَاعْقِدْنَ بِالأَنَامِلِ؛ . . . . .

ــ

قاع وهي الأرض المستوية الخالية من الشجر والتي لا نبات فيها، و (الغراس) -بالكسر- جمع غرس وهو ما يغرس، غرس الشجر يغرسه: أثبته في الأرض، وفي (الصراح) (١): غرس درخت نشاندن، أو غراس بالكسر نهال. واستشكل بأنه يدل على أن أرضها خالية عن الأشجار والقصور وهو خلاف مدلول الجنة، وأجيب بأنه لا يدل على أنها الآن قيعان، بل على أنها في نفسها قيعان والأشجارُ فيها مغروسة بجزاء الأعمال، أو المراد أن الأشجار فيها لما كانت لأجل الأعمال فكأنها غرست بها، فافهم.

٢٣١٦ - [٢٣] قوله: (وعن يسيرة) بضم التحتانية بصيغة التصغير في آخرها تاء.

وقوله: (وكانت من المهاجرات) كذا في (جامع الأصول) (٢)، وقيل: كانت من الأنصاريات، و (التقديس): سبوح قدوس رب الملائكة والروح، أو: سبحان الملك القدوس، أو ما في معناه.

وقوله: (واعقدن بالأنامل) يقال: عقد عليه الأنملة إذا عدّه.


(١) "الصراح" (ص: ٢٤٥).
(٢) "جامع الأصول" (٤/ ٣٨٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>