وقوله:(فخذ بيد أيهما شئت) هذا أيضًا يدل على تخيير الصبي، وتأويله ما ذكرنا.
الفصل الثالث
٣٣٨١ - [٦](هلال بن أسامة) قوله: (سليمان) قيل: صوابه سلمان.
وقوله:(فرطنت له) أي: تكلَّمت المرأة للرجل وللولد أو لأبي هريرة بكلام لا يفهم؛ لأنها تكلمت بالفارسية، وقال في (القاموس)(١): الرطانة بالفتح والكسر: التكلم بالعجمية، ورطَنَ له وراطَنَه: كلَّمه بها.
وقوله:(استهما عليه) أي: اقترعا.
وقوله:(رطن لها) جملة حالية أو استئناف، أي: تكلم أبو هريرة للمرأة بهذا الكلام بالفارسية.