١٧٤٠ - [١٩](المغيرة بن شعبة) قوله: (بما نيح) عبارة عن القول الذي ناحت به النائحة، يقال ذلك القول في حقه تهكمًا وسخريةً، كما في حديث النعمان، فكأنه أظهر نفسه بين الناس متصفًا بتلك الصفات ورضي بها، فكان محلًا للتوبيخ.
وقوله:(يوم القيامة) لعل المراد من يوم القيامة ما يشتمل عالم البرزخ بل أعم منه، كما يظهر من حديث النعمان بن بشير.
١٧٤١ - [٢٠](عمرة بنت عبد الرحمن) قوله: (عمرة) بفتح العين، وأبو عبد الرحمن كنية عبد اللَّه بن عمر.
(١) قيل في الفرق بينهما: إن في الأول ليس بشعور أصلًا، وفي الثاني شعور لكنه انتقل إلى الأخرى. كذا في "التقرير".