للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

انْحَدَرَ الصَّفُّ الْمُؤَخَّرُ بِالسُّجُودِ فَسَجَدُوا، ثُمَّ سَلَّمَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَسَلَّمْنَا جَمِيعًا. رَوَاهُ مُسْلِمٌ. [م: ٨٤٠].

* الْفَصْلُ الثَّانِي:

١٤٢٤ - [٥] عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- كَانَ يُصَلِّي بِالنَّاسِ صَلَاةَ الظُّهْرِ فِي الْخَوْف بِبَطْنِ نَخْلٍ، فَصَلَّى بِطَائِفَةٍ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ سَلَّمَ، ثُمَّ جَاءَ طَائِفَةٌ أُخْرَى فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ سَلَّمَ. رَوَاهُ فِي "شَرْحِ السُّنَّةِ". [شرح السنة: ١/ ٢٦٤].

* الْفَصْلُ الثَّالِثُ:

١٤٢٥ - [٦] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- نَزَلَ بَيْنَ ضَجْنَانَ وَعُسْفَانَ، فَقَالَ الْمُشْرِكُونَ: . . . . .

ــ

الفصل الثاني

١٤٢٤ - [٥] (جابر) قوله: (ببطن نخل) موضع بين مكة والطائف، كذا في (الصحاح) (١).

وقوله: (ثم سلم) في هذه الصورة سلم مع كل من الطائفتين على حدة، وكانت فيه أيضًا أربع له -صلى اللَّه عليه وسلم- وللقوم ركعتان، كما في الحديث السابق عن جابر، لكنه كان ساكتًا هناك عن نكرار السلام منه -صلى اللَّه عليه وسلم- كما أورده المؤلف، وفي (سفر السعادة) (٢) أنه توقف -صلى اللَّه عليه وسلم- في التشهد حتى صلت الطائفة الثانية، فسلم هو -صلى اللَّه عليه وسلم- والقوم بالاتفاق.

الفصل الثالث

١٤٢٥ - [٦] (أبو هريرة) قوله: (نزل بين ضجنان وعسفان) ضجنان كسكران:


(١) "الصحاح" (٥/ ١٨٢٧).
(٢) "سفر السعادة" (ص: ١٣٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>