٢٤١٤ - [٣٤] وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- إِذَا أَصْبَحَ قَالَ: "أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَالْكِبْرِيَاءُ وَالْعَظَمَةُ لِلَّهِ، وَالْخَلْقُ وَالأَمْرُ وَاللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَمَا سَكَنَ فِيهِمَا لِلَّهِ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ أَوَّلَ هَذَا النَّهَارِ صَلَاحًا وَأَوْسَطَهُ نَجَاحًا وآخِرَهُ فَلَاحًا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ". ذَكَرَهُ النَّوَوِيُّ فِي كِتَابِ الأَذْكَارِ بِرِوَايَةِ ابْنِ السُّنِّيِّ. [الأذكار: ص: ١٤٥].
٢٤١٥ - [٣٥] وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَقُولُ إِذَا أَصْبَحَ: "أصبَحْنَا عَلَى فِطْرَةِ الإِسْلَامِ وَكلِمَةِ الإِخْلَاصِ وَعَلَى دِينِ نبَيِّنَا مُحَمَّدٍ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَعَلَى مِلَّةِ أَبِينَا إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ". رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالدَّارِمِيُّ. [حم: ٣/ ٤٠٦، دي: ٢/ ٢٦٢].
* * *
[٧ - باب الدعوات في الأوقات]
ــ
٢٤١٤ - [٣٤] (عبد اللَّهِ بن أبي أوفى) قوله: (وأوسطه نجاحا) أي: فوزًا بالمطالب الدنيوية المناسبة لصلاح الدين والفلاح في الآخرة بدخول الجنة.
٢٤١٥ - [٣٥] (عبد الرحمن بن أبزى) قوله: (وعن عبد الرحمن بن أبزى) بفتح الهمزة وسكون الباء الموحدة.
الوقت: الزمان الذي عُيِّن للشيء، فهو أخص من الزمان، {كِتَابًا مَوْقُوتًا} أي: مفروضًا في الأوقات، وميقات الحج: موضع إحرامه، فكأنه لاستلزامه الوقت
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute