للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَإِنَّهُ يُعَجَّلُ لِصَاحِبِهِ فِي الْحَيَاةِ قَبْلَ الْمَمَاتِ".

٤٩٤٦ - [٣٦] وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "حَقُّ كَبِيْرِ الإِخوَةِ عَلَى صَغِيرِهِمْ حَقُّ الْوَالِدِ عَلَى وَلَدِهِ". رَوَى الْبَيْهَقِيُّ الأَحَادِيثَ الْخَمْسَةَ فِي "شُعَبِ الإِيمَانِ". [شعب: ٧٥٢٤، ٧٥٣٨، ٧٤٧٢، ٧٥٠٦، ٧٥٥٣].

* * *

[١٥ - باب الشفقة والرحمة على الخلق]

ــ

وقوله: (فإنه) أي: اللَّه (يعجل) أي: العقوبة.

٤٩٤٦ - [٣٦] (سعيد بن العاص) قوله: (حق الوالد على ولده) من قبيل إلحاق الناقص بالكامل مبالغة في الترغيب والترهيب.

[١٥ - باب الشفقة والرحمة على الخلق]

الإشفاق يجيء بمعنى الخوف مطلقًا، وبمعنى الخوف مع النصيحة وإرادة الخير، والشفقة والشفق محركًا اسمان منه، ويستعملان بمعنى الرحمة مطلقًا؛ لأن المشفق يخاف أن يصيب المشفق عليه مكروه، وفي (القاموس) (١): الشفق محركة: الخوف، والشفقة، وحرص الناصح على صلاح المنصوح، وهو مشفق وشفيق.

والرحمة ويحرك: الرقة والمغفرة والتعطف، كالمرحمة، والرُّحم بالضم وبضمتين، والفعل كعلم، ورحّم عليه ترحيمًا، وترحَّم، والأولى الفصحى، والاسم


(١) "القاموس المحيط" (ص: ٨٢٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>