للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالتِّرْمِذِيُّ. [حم: ٦/ ٦٥، ت: ٢٢٨٨].

٤٦٢٤ - [١٩] وَعَنِ ابْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ عَمِّهِ أَبِي خُزَيْمَةَ -رضي اللَّه عنهم-: أَنَّهُ رَأَى فِيمَا يَرَى النَّائِمُ، أَنَّهُ سَجَدَ عَلَى جَبْهَةِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فأَخْبَرَهُ، فَاضْطَجَعَ لَهُ وَقَالَ: "صَدِّقْ رُؤْيَاكَ" فَسَجَدَ عَلَى جَبْهَتِهِ. رَوَاهُ فِي "شَرْحِ السُّنَّةِ". وَسَنَذْكُرُ حَدِيثَ أَبِي بَكْرَةَ: كَأَنَّ مِيزَانًا نزَلَ مِنَ السَّمَاءِ فِي "بَابِ مَنَاقِبِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ -رضي اللَّه عنهما-". [شرح السنة: ١٢/ ٢٢٥].

* الْفَصْلُ الثَّالِثُ:

٤٦٢٥ - [٢٠] عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- مِمَّا يَكْثُرُ أَنْ يَقُولَ لِأصْحَابِهِ: "هَلْ رَأَى أَحَد مِنْكُمْ مِنْ رُؤْيَا؟ " فَيَقُصُّ عَلَيْهِ مَنْ (١) شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقُصَّ، وَإِنَّهُ قَالَ لَنَا ذَاتَ غَدَاةٍ: . . . . .

ــ

فيما تجيء به من عند اللَّه تفصيلًا، ويأتي بالأعمال على موجب شريعتك، فأخبر -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه من أهل الجنة فثبت إيمانه، والحمد للَّه.

٤٦٢٤ - [١٩] (ابن خزيمة بن ثابت) قوله: (صدق رؤياك) فيه دليل على استحباب العمل بمقتضى الرؤيا في اليقظة إن كان من جنس الطاعة كما إذا رأى أنه صام أو صلى أو تصدق أو زار صالحًا وأمثال ذلك، كذا قال الطيبي (٢).

الفصل الثالث

٤٦٢٥ - [٢٠] (سمرة بن جندب) قوله: (مما يكثر أن يقول لأصحابه: هل رأى أحد منكم) وضع (ما) موضع (من)؛ لأنه أعم، أو بإرادة الصفة كما في قوله


(١) في نسخة: "ما".
(٢) "شرح الطيبي" (٨/ ٣٥٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>