فيه نص من الشارع وإجماع من العلماء، فكانت النصوص متعارضة والأقوال مختلفة، فيختار أحدها بفتوى القلب.
وقوله:(وكرهت أن يطلع عليه الناس) معناه ما ذكر في توجيه الحديث السابق من الوجه الثالث، فهذا يؤيده.
٥٠٧٤ - [٧](عبد اللَّه بن عمرو) قوله: (إن من أحبكم إلي) وما كان محبوبًا إليه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان محبوبًا إلى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ؛ لقوله تعالى:{فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ}[آل عمران: ٣١]، وقد جعله اللَّه على خلق عظيم.
٥٠٧٥ - [٨](عنه) قوله: (إن من خياركم أحسنكم أخلاقًا) ومعناه معنى الحديث السابق، والفرق أن الخيرية بحسب الذات، والأحبية بالنسبة إليه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
الفصل الثاني
٥٠٧٦ - [٩](عائشة) قوله: (من أعطي حظه من الرفق. . . إلخ)، يعني أن