وتعجيل الحساب لا يدنو إليها غيره كما يأتي من الأحاديث.
الثانية: لإدخال قوم الجنة بغير حساب، وهذه أيضًا وردت لنبينا -صلى اللَّه عليه وسلم-، ومال بعضهم إلى أنها أيضًا مختصة به، وقال ابن دقيق العيد: ولا أعلم الاختصاص فيها ولا عدم الاختصاص.
الثالثة: في أقوام قد تساوت حسناتهم وسيآتهم، فيشفع فيهم ليدخلوا الجنة.
الرابعة: في أقوام من أمته استوجبوا النار فيشفع فيهم، فيدخلون الجنة.
الخامسة: في رفع الدرجات وزيادتها.
السادسة: فيمن دخل النار من المذنبين، وهذه الشفاعة يشاركه فيها الأنبياء والأولياء والملائكة والعلماء.
السابعة: في استفتاح الجنة.
الثامنة: في تخفيف العذاب عمن يستحقه.
التاسعة: لأهل المدينة.
والعاشرة: لزائري قبره الشريف -صلى اللَّه عليه وسلم- على وجه الاختصاص والامتياز، واللَّه أعلم.
الفصل الأول
٥٥٦٦ - [١](أنس) قوله: (حافتاه قباب الدر) في (القاموس)(١): حافتا الوادي