للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٩٤ - [٧] وَسُئِلَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ عَنِ الْقُنُوتِ، فَقَالَ: قَنَتَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- بَعْدَ الرُّكُوعِ، وَفِي رِوَايَةٍ: قَبْلَ الرُّكُوعِ وَبَعْدَهُ. رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ. [جه: ١١٨٤].

* * *

[٣٧ - باب قيام شهر رمضان]

ــ

الكلام فيه فتذكر.

١٢٩٤ - [٧] (أنس بن مالك) قوله: (بعد الركوع) قد سبق الكلام فيه أيضًا فلا حاجة أن نعيده.

[٣٧ - باب قيام شهر رمضان]

وهو الذي يسمى بالتراويح جمع ترويحة، وهي المرة الواحدة من الراحة، سميت بذلك؛ لأنهم أول ما اجتمعوا عليها كان يستريحون بين كل تسليمتين، والكلام في التراويح كثير من حيث الفقه، وذكرناه في رسالة لنا مسماة بـ (ما ثبت من السنة في أيام السنة)، ونقتصر ههنا على ما يتعلق بالأحاديث، فالنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لم يواظب عليها كما يجيء في الأحاديث، وإنما صلى ليالي فصلى بصلاته ناس، فلما كثر اجتماع الناس تركها مخافة أن يفرض عليهم، فقد جاء عن عائشة -رضي اللَّه عنها- (١) أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- خرج من جوف الليل، فصلى في المسجد، فصلى رجال بصلاته، فأصبح الناس يتحدثون بذلك، فاجتمع أكثر منهم فخرج في الليلة الثانية، فصلوا بصلاته، فلما أصبح الناس يذكرون


(١) انظر: "صحيح البخاري" (٢٠١٢)، و"صحيح مسلم" (٧٦١)، و"مسند أحمد" (٢٥٣٦٢)، و"صحيح ابن خزيمة" (٢٢٠٧)، و"صحيح ابن حبان" (٢٥٤٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>