٢١٣٢ - [٢٤](عائشة) قوله: (ثم نفث فيهما، فقرأ) النفث كالنفخ، وأقل من التفل، كذا في (القاموس)(١)، وحقيقته إخراج ريح من الفم مع شيء من الريق، ثم اختلفوا في توجيه الفاء في قوله:(فقرأ) فإنه يدل على تأخير القراءة عن النفث، والظاهر العكس، فقيل: المراد أراد النفث فقرأ، وقيل: الفاء بمعنى الواو، وقيل: تقديم النفث على القراءة مخالفة للسحرة البطلة، وقيل: هي سهو من الراوي أو الكاتب، واللَّه أعلم. وقد روي أنه -صلى اللَّه عليه وسلم- في مرضه أخذ بيدي عائشة -رضي اللَّه عنها- فقرأ ونفث فيهما وأمرها بإمرارهما على جسده الشريف.
الفصل الثاني
٢١٣٣ - [٢٥](عبد الرحمن بن عوف) قوله: (يحاج العباد) فيما ضيعوا من