للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٦٨٩ - [٢٥] وَعَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ (١) النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "إِنَّ فِي جَهَنَّمَ لَوَادِيًا يُقَالُ لَهُ: هَبْهَبُ يَسْكُنُهُ كُلُّ جَبَّارٍ". رَوَاهُ الدَّارِمِيُّ. [دي: ٢٨٥٨].

* الْفَصْلُ الثَّالِثُ:

٥٦٩٠ - [٢٦] عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "يَعْظُمُ أَهْلُ النَّارِ فِي النَّارِ حَتَّى إِنَّ بَيْنَ شَحْمَةِ أُذُنِ أَحَدِهِمْ إِلَى عَاتِقِهِ مَسِيرَةَ سَبع مِئَةِ عامٍ، وإِنَّ غِلَظَ جِلْدِهِ سَبْعُونَ ذِرَاعًا، وَإِنَّ ضِرْسَهُ مِثْلُ أُحُدٍ".

ــ

السلسلة، ويحتمل أن يكون الضمير لجهنم؛ لأن الكافرين الذين هم في السلسلة في جهنم بل هذا أولى وأظهر في المعنى. ويقال: إن ذرع ذلك العالم لا يقاس على ذرع الدنيا، كما ورد: أن القيراط مثل أحد، وأيضًا إذا كان عظم جثة الجهنميين كما ورد في الأحاديث، فالسلسلة التي تكون في أعناقهم وفي أرجلهم نكون على حسب ذلك.

٥٦٨٩ - [٢٥] (أبو بردة) قوله: (يقال له: هبهب) في (القاموس) (٢): الهبهبة: السعرة، وترقرق السراب، ولعله سمي به لسرعة وقوع المجرمين فيه للعذاب، أو لسرعة النهاب النار فيه.

الفصل الثالث

٥٦٩٠ - [٢٦] (ابن عمر) قوله: (مسيرة سبع مئة عام) هذا أبلغ من الأحاديث السابقة في بيان عظم جسد أهل النار، ويعلم من هذا المبالغة بتفاوت حال الكافرين، كما ذكرنا.


(١) في نسخة: "عن".
(٢) "القاموس" (ص: ١٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>